أكّد رئيس الجمهورية الأسبق ​ميشال سليمان​، أنّ "المبادئ الثلاثة المتمثّلة بفصل السلطات وتعاونها وتوازنها، هي مسؤولية السلطات الدستورية، وكلّ سلطة تطمح إلى تجاوز صلاحياتها للدخول إلى صلاحيات أخرى تكون تعرّض البلد للأذية"، مركّزًا على "وجوب أن تتوازن السلطات، وهذا الأمر يجب أن يكون محسومًا، وهو الّذي أدّى إلى السلم الأهلي".

ولفت عقب استقباله رئيس الحكومة السابق ​تمام سلام​، في دارته في اليرزة، إلى "أنّني أتطلّع إلى فترة ما بعد تأليف الحكومة الّتي آمل أن تتألّف بسرعة"، منوّهًا إلى أنّ "هناك التزامات على ​لبنان​ يجب أن يسير بها حتّى يستطيع أن يسير الإقتصاد بشكل جيّد ونحافظ على الإستقرار"، موضحًا أنّ "تحييد لبنان هو مبدأ تشدّد الدول عليه، حتّى ​الدول المانحة​، ليكون كما نصّ عليه ​إعلان بعبدا​، وأيًضا البدء بمسار ضبط استعمال السلاح".

وبيّن سليمان، أنّ "هنا لا أتحدّث عن السلاح المتفلت، إنّما عن سلاح "​حزب الله​"، أي ضبط استعمال السلاح من الدولة تمهيدًا لحصره بيد الدولة. هذان الأمران، أي ​الاستراتيجية الدفاعية​ وتحييد لبنان هما السبيل الوحيد لجلب الإستثمار ومنح ​القروض​ أو الهبات ولثقة المستثمرين بالبلد والوضع الاقتصادي، بما يؤمّن خدمة شؤون الناس الحياتية، لأنّ الناس موجوعة".

كذلك، استقبل النائب جان عبيد والوزير السابق زياد بارود، وبحث مع كلّ منهما في الشأنين السياسي والمناطقي.