لفت ​صندوق النقد الدولي​ إلى ان "أسعار صرف ​الدولار​ الأميركي زادت عن قيمتها الحقيقية بنسب تصل إلى 16 في المئة خلال العام الماضي 2017"، مشيراً إلى أن "تقديراته للمبالغة في أسعار صرف الدولار جاءت في ظل أساسيات ​الاقتصاد​ الأميركي على الأجل المتوسط".

وأشار إلى أن "سعر الصرف الحقيقي للدولار الأميركي ارتفع بحوالي 18 في المئة بين عامي 2012 و 2016 ، لكنه انخفض بنسبة 0.6 في المئة في عام 2017"، موضحاً أنه "انخفض سعر الصرف الحقيقي للدولار في أيار 2018 بنسبة 2 في المئة أخرى مقارنة بنيسان من العام الماضي، خاصة أن صافي التدفقات المالية انخفض إلى 1.8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2017 ، مقارنة بنسبة 2.0 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2016".

وأفاد بـ"أنه ادى النمو الأضعف من المتوقع في اقتصادات منطقة ​اليورو​ و​اليابان​، والتوقعات القوية لتضييق السياسة النقدية الأميركية، برفع أسعار الفائدة، إلى الارتفاع الحاد في سعر الدولار الأميركي منذ نيسان 2017، فيما أدت الشكوك السياسية، وخاصة في ​إيطاليا​ ،إلى إضعاف اليورو في الآونة الأخيرة".