نشرت صحيفة "​الفايننشال تايمز​" البريطاينة بعنوان "​بريطانيا​ تتهرب من واجبها في قضية "خلية الخنافس"، مشيرة الى أن "وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، يطلب من ​الولايات المتحدة​ القيام بعمل سيء نيابة عن بريطانيا".

ولفتت الصحيفة الى أن الأيديولوجية القاتلة التي تبناها أليكسندا كوتي وشفيع الشيخ كفيلة بألا يكون هناك أي مجال للتعاطف في قضيتهما، ومزاعم الجرائم التي ارتكبوها يمكن اعتبارها من أكثر الجرائم المرعبة التي ارتكبها تنظيم داعش"، موضحة أن "الثنائي ولدا وترعرعا في بريطانيا ويشتبه في ضلوعهما في اختطاف وإعدام صحفي أميركي وموظفين أجانب".

وبينت أن "كوتي والشيخ كانا ضمن مجموعة أكبر كانت مسؤولة عن اختطاف ومقتل 27 رهينة على الأقل"، مضيفة أن "محمد الموازي الملقب بـ "الجهادي جون" ، المسلح المقنع الذي ظهر في مقاطع الفيديو المروعة التي بثها التنظيم وهو يذبح الرهائن،من ضمن هذه المجموعة التي لقبت بـ الخنافس". وقد اطلق على الأشخاص الأربعة في هذه الخلية اسم البيتلز أو "الخنافس"، للهجتهم الانجليزية في الحديث، وهم جميعا من مدينة لندن".

وأوضحت الصحيفة أن "رسالة مسربة من وزير الداخلية البريطاني هذا الأسبوع، إلى المدعي العام الأميركي تفيد بأن المملكة المتحدة لن تطلب أي ضمانات لعدم تعرض أليكسندا كوتي وشفيع الشيخ للإعدام"، مؤكدة أن" قضية كوتي والشفيع معقدة بلا شك، إذ سحبت منهما الجنسية البريطانية - نتيجة لانضمامهما لتنظيم الدولة الإسلامية، كما انهما اعتقلا على أرض أجنبية ولم تطبق الإجراءات القانونية لتسليم المجرمين"، معلنة أنها "تعارض إعادة عقوبة الإعدام تحت أي ظرف كان"، مشيرة إلى أنها ألغيت في بريطانيا لأسباب مهمة.