أشار رئيس ​الحزب الديمقراطي اللبناني​ الأمير ​طلال أرسلان​ في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنّه: "نعجب ممن يتساءل كيف وصلت فلول الاٍرهاب الى السويداء وكأن لا احد يفقه او يعرف بأن ظهر الاٍرهاب محمي من ​اسرائيل​ التي وَيَا للاسف لم يعد لها وجود في عقول البعض".

وشدد ارسلان على "ان مشايخ الشرف والكرامة هم الذين لم يراهنوا يوماً على تفتيت ​سوريا​ ولا تقسيمها ولا إخضاعها للحمايات الدولية والمخططات المشبوهة دولياً واقليمياً ولولا ذلك لما استبسلوا البارحة واليوم في الدفاع عن الارض السورية الواحدة وعن الشرف والعرض الذي يتاجر به البعض في المحافل الدولية بيعا وشراء التماساً للرضى وزيادة في الرخاء المالي".وأضاف ارسلان: "إذا كان التهويد قد اصاب في مكان ما فلا شك بأنه قد اصاب العقول المريضة التي لم تقتنع لتاريخه بأن المنطقة قد حسمت هويتها الممانعة و​المقاومة​ وبأن التهويد هو مرض عقلي قبل ان يكون واقع مألوف وعلاجه معروف وهو الحس بالقومية العربية ومركزية القضية والسيادة على النفس قبل ان تكون على الارض، لان لا ارض لغير المؤمنين بها وبوجودها ووحدتها".وختم قائلاً: "فعلاً من استحى مات... وسلمت أيادي المجاهدين الاشاوس من اهلنا في جبل العرب الصامد".