اشار ​المرصد السوري لحقوق الإنسان​ الى ان جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" يواصل انهياراته المتسارعة في منطقة حوض اليرموك بالقطاع الغربي من ​ريف درعا​، وسط تقدمات جديدة تحققها قوات النظام والمسلحين الموالين لها المدعمة بالطائرات الحربية والمروحية، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تحقيق قوات النظام لمزيد من التقدمات المتسارعة والهامة خلال اليوم الثاني على التوالي في منطقة حوض اليرموك، وبعد 7 أيام من انطلاق عملياتها العسكرية في الـ 19 من شهر تموز الجاري، حيث سيطرت قوات النظام على كل من سحم ​الجولان​ وتسيل والشبرق ومواقع أخرى كان جيش خالد يسيطر عليها، وسط انسحابات متتالية وانحصاره في دائرة ضيقة، متمثلة بعدة بلدات وقرى وهي الشجرة وجملة وعابدين وكويا ومعريه و​القصير​ وكويا، إذ شارفت قوات النظام على إنهاء تواجد جيش خالد بن الوليد الذي كان قد أعلن عنه في عام 2014.

ولفت الى ان محاور في منطقة حوض اليرموك في القطاع الغربي من ريف درعا، تشهد استمرار المعارك بوتيرة عنيفة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وجيش خالد بن الوليد من جانب آخر، ومع استمرار العمليات العسكرية في حوض اليرموك، رصد المرصد السوري مزيداً من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، إذ ارتفع إلى 141 على الأقل عدد القتلى من عناصر جيش خالد بن الوليد ممن قتلوا منذ الـ 19 من تموز الجاري تاريخ بدء عملية النظام ضد جيش خالد بن الوليد، كما ارتفع إلى 62 على الأقل عدد القتلى من عناصر وضباط قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ممن قتلوا في الفترة ذاتها، كما كان المرصد السوري نشر أمس الأربعاء أنه المعارك العنيفة وعمليات القصف الجوي تسببت في سقوط المزيد من الخسائر البشرية، حيث ارتفع إلى 42 على الأقل بينهم 11 طفلاً و5 مواطنات عدد القتلى الذين قضوا منذ الـ 19 من تموز الجاري، جراء القصف من قبل الطائرات الحربية والمروحية والقصف من قبل قوات النظام على حوض اليرموك بريف درعا الغربي.