أكد رئيس اتحاد نقابات النقل البري في لبنان ​بسام طليس​، أن ​إضراب​ الأربعاء الماضي "مثّل اعتراضا على كلّ الوعود التي قطعها المسؤولون من رئيسي الجمهورية و​الحكومة​ إلى وزيري الداخلية والنقل".

وشدد في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، على أن نقابات النقل البري "لن توقف تحركها قبل أن تعالج الحكومة والوزارات المعنية مجموعة من القضايا الملحّة، أبرزها تنظيم ​قطاع النقل​ في لبنان، ووقف كلّ اللوحات الحمراء (العمومية) المزورة التي تعمل بطريقة غير شرعية، ومنع اليد العاملة غير اللبنانية من منافسة السائق اللبناني". ودعا طليس إلى "وقف تسجيل الباصات و​الصهاريج​ بلوحات خصوصية، فيما هي تعمل بقطاع النقل العام، بالإضافة إلى معالجة ملف معاينة الميكانيك".

وطالب بـ"إعادة ​المعاينة الميكانيكية​ إلى الدولة، وفتح مراكز معاينة في كلّ المناطق اللبنانية وفق مناقصات شفافة، بعيداً عن الصفقات المشبوهة، وعدم زيادة رسم المعاينة على المواطنين".