ذكرت قناة "الـNBN في مقدمتها الاخبارية بأنه "غادر الموفد الرئاسي وتحرك وراءه تفاؤل بحل أزمة ​النازحين السوريين​ بعد 7 سنوات على دخول هذا الملف في بازارات السياسة والتهديدات الأمنية والاقتصادية المتلاحقة".

واشار الى "تفاؤل لاقاه تفاؤل صامد على جبهة تشكيل الحكومة لليوم الثالث على التوالي، محصناً بإجتماع على ضرورة الإبقاء على الأمل بولادة حكومية قريبة باتت تقاس بالايام بعدما حوصرت غالبية العقد باقتناع الممسكين بأطرافها بألا مصلحة لأحد بالاستمرار بتأخير الحكومة وسط المناخات التي تلف المنطقة، وانطلاق قطار التسويات الكبرى مع ترتيب أوراق الرعاة الكبار في هذه التسويات، لافتةً الى أن "التحضيرات للمرحلة الروسية في لبنان بعد مغادرة الموفد الرئاسي الى ​الاردن​ بدأت ومطلع الأسبوع المقبل يفترض ان تصل أجوبة روسية الى لبنان بحسب معلومات الـ NBN والذي سيكون على عاتقه ترتيب آلية العودة من جانبه واتخاذ كامل الاجراءات على المستوى الداخلي".

كما نوهت الى أن "رئيس الوفد الروسي ​ألكسندر لافرينتييف​ أبرق الى رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ برسالة عبر القائم بأعمال ​السفارة الروسية​ في بيروت فيتشسلاف مقصودوف قبيل مغادرته بيروت تضمنت وداً وشكراً"، موضحةً أنه "جاء في الرسالة شكر لحضور رئيس مجلس النواب نبيه برّي الشخصي في اللقاء الذي جمع الموفد الروسي مع الرؤساء الثلاثة في ​قصر بعبدا​ وتضمنت ايضاً ثناء على حكمة واسلوب رئيس المجلس في التعاطي مع الملفات الكبيرة مع اشادة بدوره الوطني الجامع والتفاتة احترام وتقدير على اخذه الامور بالتوجه الوطني العام مما ساهم في انجاح مهمة الوفد الروسي ووفر جواً من الايجابية في التعاطي مع المرجعيات اللبنانية".

وتابعت بالقول ان "فلسطين التي ضَيَّع الكثيرُ من العرب بوصلتَها وأولويةَ قضيتها شهدت اليوم على جولة جديدة من العدوانية الاسرائيلية: ​المسجد الاقصى​ اقتحمته ودنّسته قوى الاحتلال، اَغلقت أبوابه بالسلاسل الحديدية، تماماً كما أغلقت الأبواب الرئيسية للحرم الشريف وقبة الصخرة، طردت المصلين وأعتدت عليهم بطريقة وحشية، أكثر من أربعين منهم أصيبوا في مواجهات مع جنود العدو ورجال شرطتها، فيما بدأ اعتصام مفتوح لمواجهة هذه الإجراءات التعسفية"، مشيرةً الى أن "​قطاع غزة​ فقد عاش اليوم هناك كانت مسيرات شعبية شرقاً، واجهها العدو بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز، أكثر من خمسين مصاباً فلسطينياً سقطوا وقبلهم ارتقى شهيد في ​خان يونس​".

وختمت لاقناة بالقول ان "لسان حال فلسطين، وغزة، و​القدس​، يقول: لنا رب يحمينا، وقلة قليلة لا تزال تعيش قضيتها في العقل والقلب والوجدان".