أعرب رئيس حزب "التوحيد" الوزير السابق ​وئام وهاب​، عن صدمته بخطاب "عبيه" السياسي، وقال لـ "الأخبار" إننا "دُعينا للمشاركة على أساس أنه لقاء تضامني مع السويداء، وكنا قد تبلغنا بأن لن تكون هناك خطابات سياسية، لكننا فوجئنا بكلمة رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ ​وليد جنبلاط​، التي نرى فيها أنها تعبِّر عن رأي سياسي غير سليم، أي الكلام عن النظام في سوريا وعن الروس".

ورأى وهاب في ما قاله جنبلاط أنه "دفع للانقسام السياسي الذي لا نريده، لأن ما حصل يستدعي الوحدة بين الدروز لا الشرذمة. إذ يجب التفكير بوضع الطائفة وليس إطلاق مواقف سياسية عبثية لها مفاعيل ظرفية"، معتبرا ان "واقع الطائفة اليوم على المحك، لا يُمكن التعاطي معه بخفة، والأصوات التي ارتفعت لن تلقى آذاناً صاغية، لا إقليمياً ولا دولياً، ولا سيما بعد الاتفاق على إطلاق يد روسيا في سوريا".

واعتبر أن جنبلاط "هو اليوم بحالة صدمة، نتيجة التراجع الأميركي. مثله مثل الكثير من القوى المحلية التي كانت تُراهن على سقوط سوريا والرئيس الأسد".