أعلن النائب السابق ​وليد جنبلاط​ خلال استقباله الرئيس الفرنسي السابق ​نيكولا ساركوزي​، أن خلافاتنا قد تجرنا إلى الغاء ​لبنان​ الكبير وإنشاء ​سوريا​ الكبرى، وتمنى أن نستطيع كلبنانيين أولا أن نحافظ على لبنان المتنوع المتعدد والديمقراطي والمزدهر، وان لا نغرق في خلافات ربما قد تجرنا إلى الغاء لبنان الكبير وإنشاء سوريا الكبرى". معتذرا من الرئيس ساركوزي "عن عدم مرافقته إلى مهرجانات بيت الدين التي تحييها زوجته الفنانة العالمية كارلا بروني، لاننا في في طائفة الموّحدين الدروز في لبنان في جو من الحداد والقلق على مصير اكثر من 40 امرأة وطفل خطفهم داعش".

ولفت الى ان"عرفت المختارة منذ اكثر من مئة عام علاقات مميزة مع فرنسا حتى في ايام الانتداب الفرنسي وكانت صعبة آنذاك بعض ظروف الانتداب خاصة بعدما اندلعت الثورة الكبرى في سوريا، لكن نظيرة جنبلاط استطاعت بحنكتها قبل ان يتسلم كمال جنبلاط زمام الامور ان تبقي منطقة الشوف بأمان". مشيرا الى ان "كمال جنبلاط عرف شخصيات متعددة ومتنوعة فرنسية وتتلمذ في فرنسا ثم عاد الى لبنان لظروف الحرب العالمية الثامية ولكن آخر ما حاول أن يقوم به في العام 1976 مع الرئيس جيسكار ديستان عندما طالب بأن تتدخل فرنسا في لبنان من أجل السلام لكنه لم يستطيع لأن المخطط الاكبر كان قد وضع ودخلت علينا سوريا آنذاك في الظروف المعروفة".

وشدّد على ان "فرنسا كانت إلى جانبنا في أوج مطلبنا بالمحكمة الدولية وفي أوج ثورة الأرز وتذكرون انني في العام 2004 في ذكرى مولد كمال جنبلاط رفعتُ العلم الفرنسي وكيف كانت الحملة علي من قبل حلفاء سوريا وغيرهم وكان ذلك بعد شهرين من محاولة إغتيال مروان حمادة". مشيرا الى ان"بعد عامين في العام 2020 يحتفل لبنان بذكرى انشائه عندما جاء الجنرال غورو الى الشرق، وكل ما أتمناه أن نستطيع كلبنانيين أولا أن نحافظ على لبنان المتنوع المتعدد والديمقراطي والمزدهر وان لا نغرق في خلافات ربما قد تجرنا إلى الغاء لبنان الكبير وإنشاء سوريا الكبرى".

واعتذر جنبلاط من ساركوزي عن عدم مرافقته إلى مهرجانات بيت الدين التي تحييها زوجته الفنانة العالمية كارلا بروني، قائلا "اننا في جو الحداد في الطائفة الدرزية في لبنان وفي جو قلق على مصير اكثر من 40 امرأة وطفل خطفهم داعش".

الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي رأى انه إذا كان لبنان ينعم بالسلام، فسوف ينعم الشرق بالسلام، وإذا كان في حالة حرب، وليس في موضع الاحترام، فسوف يتحمّل الشرق بأسره التبعات. مشددا على قوف فرنسا الدائم إلى جانب لبنان أياً تكن الظروف".