زار وفد من اللقاء الإسلامي الوطني على رأسهم منسق اللقاء الشيخ ​ماهر عبدالرزاق​ ​الحزب القومي​ في منفذية عكار و التقى مسؤول الحزب ساسين اليوسف و قدم له وثيقة اللقاء الإسلامي الوطني ثم جرى التباحث في الأوضاع الداخلية والخارجية للمنطقة.

وأكد عبدالرزاق في تصريح له أننا كقوة وطنية وإسلامية وأحزاب يجب أن نكون جنباً إلى جنب في كافة الأمور السياسية والإجتماعية والإنمائية وهذا ما يحصل، ونحن نطالب ​الحكومة​ العتيدة أن يكون موضوع إنماء عكار في سلم أولوياتها لأن عكار لم تتلقى من الحكومات السابقة سوى الوعود ولم تتلقى من الأحزاب التي هيمنت على القرار السياسي لعكار إلا وعوداً كاذبة ونحن نطالب برفع الظلم والمعاناة عن عكار لأن عكار بحاجة حقيقية لقرار سياسي صادق لإنمائها ولا تحتاج إلى بيانات و كلام، مضيفا:"نرفع التهاني للجيش ال​لبنان​ي قيادةً وضباط وأفراد بعيدهم الوطني ونحن نعتبر أن ​الجيش اللبناني​ هو جيشٌ وطني يعمل على مساحة الوطن وقد أثبت أنه لكل اللبنانيين وحقق إنجازات كبيرة على مستوى ​الأمن​ لكل اللبنانيين".

وراى عبدالرزاق ان " التأخير بموضوع ولادة الحكومة يصل إلى حد المؤامرة على لبنان لأن مصلحة لبنان تقتضي أن تكون هناك حكومة وحدة وطنية جامعة يشارك فيها الجميع دون استثناء لأن الأحزاب ساهمت في بناء الدولة وحافظت على أمنه واستقراره وقدمت التضحيات والمطلوب أن توزع المقاعد الوزارية السنيّة على أساس نتائج ​الإنتخابات النيابية​ ولا يجوز أن يستأثر ​تيار المستقبل​ بالمقاعد السنيّة ونحن نضع هذا الموضوع في عهدة فخامة رئيس الجمهورية ونحن على ثقة بمصداقيته وعدله".