اشار وزير الزراعة ​حسين الحاج حسن​ الى انه لا يمكن الاكمال بال​سياسة​ الحالية المتبعة مع ​سوريا​، لان هناك تاريخ وحقائق سياسية وميدانية. واوضح ان هناك ملفات اساسية بين البلدين كالترانزيت وملف الكهرباء. واكد ان الوضع في سوريا انتهى، واوضح ان هناك 30 وزيرا بالاضافة الى رئيس الجمهورية الى جانب رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ من يتخذ القرار في ملف العلاقات مع سوريا كما المجلس النيابي. واكد انه ابلغ مجلس الوزراء عن زيارته الاخيرة الى سوريا.

ولفت الحاج حسن في حديث تلفزيوني، الى انه يكفي ​لبنان​ الجغرافيا كي يستفيد من اعادة اعمار سوريا، كي يتم تصدير المواد الاولية. وتوقع ازمة عمالة في لبنان حين يتم بدء الاعمار في سوريا، نظرا لان معظم الذين يعملون في ملف الاعمار في لبنان هم من السوريين. واشار الى ان هناك تجربة مهمة عند الشركات اللبنانية في اعادة الاعمار اكتسبت خبرة بعد الدمار الذي حصل في عدوان تموز 2006.

واعتبر ان احد اعمدة خروج لبنان من ازمته الاقتصادية هو سوريا، مؤكدا ان لا مصلحة للبنان بالابقاء على حالة العداء مع سوريا، لا سيما بعد فتح خط الترانزيت مع ​العراق​ و​الاردن​ عبر سوريا، خاصة وان العراق ايضا بحاجة الى اعادة اعمار ايضا. واكد ان ​حزب الله​ ليس معنيا في ملف اعادة الاعمار في سوريا وليس لديه قطاع خاص.