دان ​التيار المستقل​ "انغماس بعض القوى في معارك وضع فيتوات على البعض الاخر تحت عناوين فارغة: كالثلث المعطل ونسب الاحجام " العددية "و بذات الوقت ينادون بالحكومة الجامعة الوفاقية دون التركيز على اختصاص وكفاءة المرشحين لتكون حكومة منتجة وتساءلوا بعد شهرين من تشاور رئيس الحكومة المكلف غير الملزم مع كل النواب وكل رؤساء الكتل النيابية وفقا لنص المادة 62 من ​الدستور​"، متسائلا :"لماذا وكيف يطلب رئيس الجمهورية من الرئيس المكلف:التفاهم مع رئيس ​التيار الوطني الحر​ التابع له، فاعتبروا ذلك انحيازا لمصلحة قوى سياسية تابعة للرئيس ان لم يكن احراجا للاخراج".

وفي بيان له اعتبر التيار المستقل أن "موقف رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ بموضوع العلاقة بين ​لبنان​ وسوريا واضح بسكوته ويبقى اتهامه ذرا للرماد في العيون طالما أن التنسيق قائم بين الدولتين على مستوى عال : من زيارة وزير شؤون رئاسة الجمهورية ​بيار رفول​ المتكررة الى دمشق ، الى زيارات الوزيرين الحاج حسن وزعيتر ومفاوضات مدير عام ​الامن العام​ مع الاجهزة المعنية لحلحلة المشاكل وابرزها كان نقل داعش بالاوتوبيسات المكيفة الى داخل سوريا ما يقطع الشك باليقين، فضلا عن التنسيق القائم بين ​اللجان المشتركة​ لكل من الدولتين والسفارات التابعة لها .فهل الهدف من انتقاد الحريري ايضا هو احراجه لاخراجه؟".