هنأ رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ ​عبد الأمير قبلان​، في تصريح له، ​الجيش اللبناني​ في عيده، آملا أن "يأتي العيد القادم وقد استعاد لبنان عافيته بفعل سهر جيشه على أمنه وحرصه على استقراره"، لافتاً الى أن "هذا الجيش بما يحمله من عقيدة وطنية راسخة ضمانة حفظ لبنان وشعبه اذ شكل ولا يزال السياج الذي يقي لبنان المخاطر ويوفر الامن والاستقرار لشعبه المطالب باحتضان الجيش والوقوف خلفه ليكون السند والمعين الداعم لمهمات الجيش الوطنية في معركة فرض الامن واجتثاث ​الارهاب​ التكفيري والتصدي لاي عدوان صهيوني".

ووجه قبلان التهنئة إلى "الجيش قائدا وضباطا وافرادا"، منوها بـ"انجازاته في كشف البؤر الارهابية وسهره على حفظ امن وسيادة الوطن وبسط الامن والاستقرار في ربوعه"، ومنوها أيضاً بـ"تضحيات شهداء الجيش سائلا المولى ان يتغمدهم بواسع رحمته وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل".

كما طالب بـ"توفير الدعم المادي والمعنوي للجيش وتجهيزه بأحدث المعدات العسكرية وفتح باب التطوع ليتمكن الجيش من أداء مهامه الوطنية فيظل سداً منيعا يدفع الاخطار عن اللبنانيين"، معتبراً أن "لبنان قوي بجيشه ومقاومته ووحدته الوطنية، والمطلوب تحصينها بتعاون السياسين وتضامنهم".

وشدد على أنه "على اللبنانيين ان يعززوا عناصر قوتهم بالتفافهم حول جيشهم ومقاومتهم، والتعاون في ما بينهم لتوفير الدعم المعنوي للجيش حتى يظل لبنان مصانا محصنا بوجه المؤامرات من خلال تمسكه بمعادلة الشعب والجيش و​المقاومة​"، مشيراً الى ان "افضل عيدية يقدمها السياسيون لجيشهم في عيده تكمن في تشكيل حكومة وطنية موسعة تجمع كل المكونات السياسية وتشكل شبكة امان سياسي تحمي لبنان وتوفر الدعم المطلوب للجيش لتمكينه من تأدية مهامه".

كما قدم قبلان التهنئة الى "​الجيش السوري​ بحلول عيده الوطني، الذي يتزامن هذا العام مع الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش السوري في دحر الارهاب عن ارضه"، متمنيا ان "يظل الجيشان اللبناني والسوري في خندق المواجهة ضد الارهاب بشقيه الصهيوني والتكفيري ،مشدداً على ضرورة تفعيل التعاون والتنسيق بين الحكومتين والجيشين لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، فهما الأمل بدحر المشاريع الإستعمارية وتحرير أرضنا المحتلة في الجولان و​مزارع شبعا​ و​فلسطين​".