أعلنت ​الأمم المتحدة​ أن "أكثر من 1.2 مليون شخص نزحوا داخل ​سوريا​ خلال الشهور الستة الأولي من العام الحالي"، مشيرةً إلى "انها ما زالت تشعر بقلق عميق حيال التهجير المستمر على نطاق واسع في أجزاء من سوريا، وأثره على السكان المدنيين".

ولفتت إلى أنه "في النصف الأول من عام 2018 ، ورد أن ما يقرب من 1.2 مليون شخص نزحوا داخليا ، أي ما يزيد عن 6500 شخص يوميا أو ما يقرب من 200 ألف شخص شهريا"، مشيرةً إلى أن "أكبر عملية نزوح داخلي كانت ﻓﻲ إدﻟﺐ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ 2018، ﺣﻴﺚ أسفرت العملية العسكرية للحكومة السورية ﻟﻧﺰوح ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ 400 ألف ﺷﺨﺺ ، وﻣﺆﺧﺮا ﻓﻲ درﻋﺎ ، ﺣﻴﺚ تم تشريد أكثر من 300 ألف آخرين".

وحذرت من أن "حجم ​النزوح​ المستمر يضع عبئا كبيرا على المجتمعات المضيفة..بالوقت الذي تواصل فيه الأمم المتحدة تقديم استجابتها للمحتاجين ، وخاصة النازحين داخليا"، مشيرةً إلى "انها قدمت في حزيران الماضي، مساعدات غذائية لأكثر من 400 ألف شخص في شمال غربي سوريا ، العديد منهم من النازحين ، وإلى ما يقرب من 100 ألف شخص جنوبي البلاد".