حيّت ​هيئة أبناء العرقوب​ و​مزارع شبعا​، الجيش ال​لبنان​ي في عيده الثالث والسبعين، مركّزةً على أنّ "عيد الجيش هو عيد للوطن ولكلّ اللبنانيين، ف​المؤسسة العسكرية​ هي درع الوطن تدافع عن حدوده وأمنه واستقراره، وفق عقيدة قتالية واضحة في تحديد وجهة العداء للكيان الصهيوني، وأصبحت هذه المؤسسة الشامخة الحامية الأساس لوحدة لبنان في مواجهة المؤامرات وكلّ أنواع الفدرلة والتقسيم، والقلعة الّتي تعجز أمامها كلّ شبكات التخريب والعمالة والتجسّس".

ولفتت في بيان، إلى أنّ "​الجيش اللبناني​ بذل منذ إعادة توحيده بقيادة رئيس الجمهورية الأسبق ​إميل لحود​، جهودًا جبارة وتضحيات جسامًا في مواجهة العدو الصهيوني وشبكاته العميلة، وساند المقاومة في تحرير معظم الأراضي اللبنانية من الإحتلال الصهيوني، وطرد من جرودنا الشرقية قوى التكفير والتطرّف المسلّح، وتولّى إلى جانب ​القوى الأمنية​ حفظ أمن الوطن والمواطن في أقسى الظروف، ما استحقّ التفافًا شعبيًّا عارمًا حوله، ووقوف غالبية الشعب الى جانبه في كل المحطات والمراحل".

وركّزت الهيئة على أنّ "في عيد الجيش، نطالب السلطة السياسية بضرورة تقديم الدعم الفعلي من عتاد وعديد وأسلحة متطوّرة يحتاجها حتّى يتمكّن من الإستمرار في مهّمته الوطنية الكبرى ويبقى العين الساهرة الحامية لسيادة لبنان ووحدته وأمنه"، منوّهًا إلى "أنّنا في ​عيد الجيش اللبناني​، نتقدّم من قائد الجيش العماد ​جوزيف عون​ والقيادة والضباط والرتباء والجنود، بأسمى آيات التهنئة، مؤكّدين إلتفافنا حول المؤسسة العسكرية وثقتنا بها، ومعبرين عن وفائنا وتقديرنا لتضحياتها، آملين أن نحتفل بالعيد المقبل وتكون مزارع شبعا وتلال ​كفرشوبا​ وبقية الأراضي المحتلة قد تحرّرت من رجس الإحتلال".