لفت النائب ​الوليد سكرية​، إلى أنّه "يُفترض أنّ الجيش ال​لبنان​ي هو العمود الفقري للدفاع عن لبنان، لكن مع غياب العتاد، أصبح هناك معادلة "الجيش والشعب و​المقاومة​" وبالتالي لا نستطيع التخلّي عن المقاومة"، مشيرًا إلى أنّ "الدولة تركت ​عرسال​ لتكون قاعدة لوجيستية للمعارضة السورية، ونزح ​الإرهاب​يون إليها. وبالتالي بعض أبناء المنطقة أمام الأمر الواقع، تعاطوا معهم، وهناك مئات الشباب المطلوبين لأنّ بعضهم أجّر مسكنًا لعنصر تبيّن أنّه إرهابي وبالبعض الآخر اتصل بشخص على علاقة بالإرهاب"، مركّزًا على أنّ "من هنا، يجب إعادة النظر بالأحكام".

وأوضح في حديث إذاعي، أنّ "مشروع ​العفو العام​ السابق عن أبناء بعلبك، أوقف بعد ربطه بالنازحين إلى ​إسرائيل​، والآن يجب إيجاد صيغةمتكاملة لموضوع العفو. يجب وضع معايير من يُستثنى منه ومن يشمله"، مؤكّدًا أنّ "المطلوب أن تستمرّ ​الخطة الأمنية​ في ​بعلبك الهرمل​ وتستمرّ الإجراءات الّتي بدأ فيها الجيش"، منوّهًا إلى أنّ "المطلوب ليس أن يسقط قتلى مع كل عملية أمنية، لكن من يشتبك مع الجيش يضع نفسه أمام خيارين: إمّا إطلاق نار باتجاه الجيش وإصابته، أو أن يسلّم نفسه إلى الجيش".

وشدّد على أنّ "هناك مشكلة أنّه لا يوجد ​سياسة​ إنمائية في لبنان"، لافتًا إلى أنّ "الدولة غير قادرة على ضبط ​زراعة الحشيشة​".