أعلنت وزارة ​الخارجية الروسية​ أن "الأطباء في جمهورية ​إفريقيا​ الوسطى، لم يكشفوا عن أي آثار للتعذيب على جثث الصحفيين الروس الثلاثة الذين قتلوا الاثنين الماضي بهجوم مسلح في البلد المذكور".

ولفتت إلى أمنه "وفقا للبيانات التي وردتنا من موظفي ​السفارة الروسية​ في جمهورية إفريقيا الوسطى، لم يجد الأطباء هناك أي علامات للتعذيب على جثث الصحفيين المقتولين، بل عثروا في الجثث فقط على جروح ناجمة عن عيارات نارية".

وكانت الخارجية الروسية قد أكدت في 30 تموز، مقتل الصحفيين كيريل رادتشينكو، وألكسندر راستورغوييف، وأورخان جمال، في جمهورية إفريقيا الوسطى قرب مدينة سيبيو على 300 كم جنوبي العاصمة بانغي جراء هجوم مسلح.