أشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​فادي سعد​ إلى أنه "من الطبيعي أن نرى ورشة تشريعية كالتي نراها اليوم لأن هناك نية وجدية في العمل"، معتبرا انه " منذ العام 2012 وقانون التفكك الحراري موجود وبعد دراسة معمقة من قبل حزب "​القوات​" لا يمكن لأي قرية القبول بإستقبال نفايات قرية أخرى لذلك من الأنسب إقرار قانون التفكك الحراري و​المحارق​ ليست قانونية"، مؤكدا ان "مشكلة المحارق هي بالتولث وبالرقابة المفقودة وموضوع ​النفايات​ من أولوية الأولويات ولا يجوز في بلد مثل ​لبنان​ أن تستمر فيه ازمة النفايات".

وفي حديث تلفزيوني لفت سعد الى اننا "لا نزال نراوح مكاننا في ملف تشكيل ​الحكومة​ والتقدم بسيط وفي المحصلة المرواحة سيدة الموقف"، مشيرا الى ان "هناك أزمات عديدة تستدعي الإسراع في ​تشكيل الحكومة​"، مؤكدا ان "القوات واضحة في مواقفها وفي الحكومة السابقة كا لدينا 3 وزراء إضافة إلى الوزير فرعون واليوم نريد أن نتمثل وفقًا لحجمنا الذي أنتجته الإنتخابات".

وشدد سعد على ان "إتفاق ​معراب​ بنص على ​المناصفة​ ولم نضع شروطًا تعجيزية"، مؤكدا ان "التنازل لن يكون إلا للقضايا الوطنية وهناك حد أدنى للتنازل وإذا كان التنازل من أجل حصول غيرنا على المقاعد فهذا أمر مرفوض ولن نقبل به ولن نتنازل"، مؤكدا اننا "

نحن أكثر من يسهل تشكيل الحكومة والعقد ليست مستعصية"، مشددا على انه "لا يجوز بعد طوي صفحة الحرب وخصوصًا كفريق مثل "القوات" أن يضع أي فريق فيتو على حصولها لحقيبة سيادة"، معتبرا ان " الموضوع لا يتعلق بعدد الحقائب إنما تشكيل الحكومة ككل وعلى نوعية الحقائب ونصر على إنجاح العهد لأنه مدعوم بأكبر نسبة مسيحية ونعتبر أنفسنا شركاء أساسيين".