توقف ​الحراك المدني​ العكاري عند "المأساة الانسانية التى حصلت الاسبوع الماضي جراء إهمال الدولة وعدم اكتراثها بحماية أرواح الأبرياء من المواطنين الذين خطفتهم مياه البحر من أحضان أمهاتهم لتلفظهم أمواتا على شاطئ ​العبدة​، وهم في ريعان شبابهم، وكأن الدولة تقول للعكاريين أن يحرموا من نعيم ما ينعم به أبناء وطنهم في باقي المناطق".

وتوجه الى محافظ عكار ​عماد اللبكي​، داعيا إلى "الطلب من ​الأجهزة الأمنية​ والمراجع المختصة إغلاق منطقتين في شاطئ العبدة تتكرر فيهما حوادث الغرق كل عام، او مراقبتهما من قبل منقذين بحريين لحماية رواد الشاطئ، والحفاظ على حياة المواطنين كي لا تتكرر المأساة" .

وتوجه الحراك بالعزاء لأهالي الضحايا وذويهم ولأهل عكار عموما، "فالمصاب مصاب الجميع".

ثم تداول بموضوع اللغط الذي حصل حول موضوع "​الجامعة اللبنانية​"، ودعا السياسيين للعمل بمسؤولية والتوافق على كل المشاريع الانمائية التى تخص عكار، وإبعادها عن المزايدات السياسية، وجعلها مادة للسجال وللتخاطب الطائفي والمناطقي، وترك موضوع مكان الجامعة الى حيث يتم التوافق بين جميع اهل ال​سياسة​، وفي مركز القرار بالتنسيق مع مجلس ادارة الجامعة. ودعا الجميع الى "التواصل والتشاور بين كافة الاطراف والتيارات، وعدم اعطاء اي فرصة لتطيير اي مشروع انمائي تحت اي حجة كانت، ورأى أن من حق الجميع ابداء الرأي، وعلى الجميع ايضا الاستماع والتعاون لمصلحة عكار العليا، والألتفاف حول المطالبة بأقرار الهيئة الناظمة للطيران المدني".