شدد عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب إدغار معلوف على أن "النّية والهدف حكومياً يكمنان في النهاية بتشكيل حكومة وحدة وطنية، يتمثّل الجميع فيها".

ولفت معلوف، في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، الى أن "الجميع باتوا يعلمون بأنه يوجد أمر واقع جديد في ​سوريا​، فالأوضاع تتّجه نحو الهدوء هناك، ونحو إقفال ملف الحرب السورية"، معتبرا أن "هذا الأمر يضعنا أمام واقع جديد، وأمام دولة سورية، بدّك تتعاطى معا".

كما لفت الى "أننا نرى جيداً تطور الأوضاع في المنطقة بشكل عام، وذهابها باتجاه إعادة العلاقات بين ​النظام السوري​ ودول عربية كثيرة. فالدول كلها تتعاطى بواقعية مع المستجدّات والوقائع على الأرض السورية، بغضّ النظر عن المشاعر الشخصية"، منوهاً الى أنه "حتى الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ مثلاً، التقى زعيم كوريا الشمالية ​كيم جونغ أون​، بسبب وجود مصلحة لشعبه وبلاده. ومن هنا، موقفنا يبقى أننا نأمل من كل الأفرقاء السياسيين أن ينظروا أولاً الى مصلحة لبنان وشعبه واقتصاده وأمنه، والى ملف عودة ​النازحين السوريين​ الى سوريا، قبل أن يفكّروا بأمور شخصية وخاصة بأحزابهم وطوائفهم ومشاعرهم".

ورداً على سؤال حول إمكانية أن يكون ​مجلس الوزراء​ القادم، طاولة "هرج ومرج" بسبب تباينات كثيرة، أشار معلوف الى أنه "إنتهت ​الإنتخابات النيابية​، وكل القوى الأساسية في البلد أطّلعت، خلال مرحلة التحضير لإجرائها، على أوضاع الناس وأنينهم الإقتصادي. الناس لن يرحموا من يُعرقِل، الإنتخابات انتهت، وعلى الجميع الإعتراف بنتائجها والعمل على هذا الأساس، دون "دلع".