أعلن المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والتابعة للأمم المتحدة اندريه ماهيسيتش أن "المنظمة الدولية تعمل على زيادة استجابتها للاحتياجات الملحة لما يقرب من مليون شخص نزحوا بسبب أعمال العنف الأخيرة في جنوب غرب إثيوبيا، حيث تقدم لها المساعدات المنقذة للحياة".
واشار المتحدث الى أن "الاشتباكات وأعمال العنف التي اندلعت منذ نيسان من العام الحالي بين المجتمعات في جنوب غرب إثيوبيا وأدت إلى موجة النزوح الهائلة التي جاءت في أعقاب أكثر من عام من الجفاف والتوترات"، موضحا أن "الذين فروا أشاروا إلى أنهم شهدوا عنفاً شديدا أثناء الغارات على القرى بما في ذلك القتل العشوائي والاغتصاب وتدمير المنازل والتي أُحرقت وسويت بالأرض وذكر ماهيسيتش أن معظم الفارين تركوا كل شيئ للنجاة بحياتهم".