لفت مصدر سياسي لصحيفة "​القبس​" الكويتية إلى أن "الكيمياء مفقودة بين رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​ ووزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​، فالعلاقة بين الجهتين لم تعرف هدنة طويلة نسبيا، وليس من قبيل الصدفة ان يكون مأزق تأليف ​الحكومة​ عالق عند عقدتي التمثيل المسيحي والدرزي".

ولفت إلى أن "باسيل يطمح لأن يكون تياره على مثال "​حزب الله​"، وانما بصيغة مسيحية ومن هنا إصراره على تمثيل النائب ​طلال أرسلان​، المنضوي في تكتله، حكوميا، فرئيس "​التيار الوطني الحر​" يريد ان يظهر بمظهر وطني جامع يمثل اطيافا متعددة ولا يقتصر على ​القاعدة​ ​المسيحية​ ولو أدى هذا الامر الى تأخير ​تشكيل الحكومة​ الى العام المقبل".