أشار رئيس ​بلدية صيدا​ ​محمد السعودي​ الى إن "أرقام زائري ورواد الزيرة والشاطئ في صيدا خلال فصل الصيف هي في تزايد عاماً بعد عام، وإن جميع المشاريع والأنشطة المتعلقة ببحر صيدا تشكل مجتمعة ومتكاملة عامل جذب للسياحة"، مضيفاً: "فكما الشاطئ الرملي كذلك الزيرة عامل جذب كبير، فتجد هنا الموج وتجد هناك ​المياه​ الهادئة وكلاهما نظيف ونقي والسبب أن ​النفايات​ التي كانت تأتي من جبل النفايات القديم لم تعد موجودة إذ تم منذ بضع سنوات تنظيف قاع البحر منها وهناك عملية رفع يومية للنفايات التي يخلفها الرواد على الزيرة والشاطئ ما يبقيهما نظيفين ومن غير المسموح لأحد رمي النفايات في البحر".

واعتبر السعودي أن "ال​حديقة​ المائية التي أنشئت في أعماق البحر المحيط بجزيرة صيدا وكانت نواتها ست دبابات وأربع ناقلات جند مقدمة من ​قيادة الجيش​، ستُشكل عامل جذب إضافي وهام لهواة ومحترفي الغطس فضلاً عن أنها ستُساهم في إحياء وتجديد الحياة البحرية بكل تنوعها، مشيراً في الوقت نفسه إلى حرص البلدية ككل سنة على فلش الرمول على شاطئ الزيرة الصخري لتسهيل تنقل الرواد عليها"، مؤكدا أننا "كنا سابقاً نصف شاطئ الزيرة بأن"شط بنص البحر" والآن أصبح لدينا أيضاً حديقة "بنص البحر".

وكشف السعودي عن مشروع جديد لشاطئ المدينة على واجهتها البحرية الممتدة من القلعة وحتى مدينة ​رفيق الحريري​ الرياضية لتحويلها إلى شاطئ نموذجي وآمن أكثر للسباحة من خلال تصميم وإقامة حاجز أمواج "غير مرئي" بطول حوالى 2 كلم ويكون تحت سطح المياه، بحيث يحمي كل المنطقة من التيارات البحرية وهو يبعد عن الشاطئ بنحو 200 متر تقريباً.