رأى مفوض الإعلام في "​الحزب التقدمي الاشتراكي​" رامي الرئيس أن الحزب "أكثر تمسكاً بمصالحة الجب من أي وقت مضى، واعتبرها أكبر الإنجازات التي تحققت بعد ​اتفاق الطائف​، لأنها طوت صفحة الحرب الأليمة، وأسست لبناء مستقبل أفضل لأبناء الجبل".

وأكد الريس في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أنه "لا خوف على المصالحة مهما بلغت المناكفات، لأن معظم القوى السياسية في الجبل متفقة على أن الخلاف في الرأي لا يفسد المصالحة ولا يقوضها"، مبدياً استغرابه لأن "بعض الجهات تعيش على نبش دفاتر الماضي وإثارة الأحقاد والغرائز الطائفية، لكننا لا نلقي لها بالاً، لأن خيار ​وليد جنبلاط​ والحزب التقدمي الاشتراكي يكمن في الحرص على المصالحة وحمايتها مهما بلغت الاختلافات".