اعتبر مسؤول جهاز الإعلام والتواصل في "​القوات​" ​شارل جبور​ أن "ذهاب حلفاء دمشق باتجاه خطوات تطبيعية عملية من دون الأخذ بوجهة نظرنا الرافضة تماما لعودة العلاقات إلى طبيعتها مع ​سوريا​ في المرحلة والمعطيات الراهنة، سيعني أنهم هم من يعيدون إحياء فريق ​14 آذار​ بحلة جديدة من خلال انقلابهم على التسوية السياسية التي فرضت التمسك ب​سياسة النأي بالنفس​".

ولفت في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أن "هناك من يسعى حقيقة لإحياء الانقسام السياسي من خلال إصراره على إبقاء هذا الملف مفتوحا رغم دعوتنا لإبقاء الوضع على ما هو عليه لجهة الحفاظ على التنسيق بحدوده الدنيا بانتظار انتهاء الحرب أولا، وأن يعم السلام ثانيا، وأن تقوم حكومة سورية تحظى بشرعية سورية وعربية ودولية، على أن يجتمع بعد ذلك مسؤولون سوريون ولبنانيون من أجل طي صفحة الماضي، لأن هناك خصوصية لبنانية لا يجوز تجاوزها مرتبطة بالعلاقة التاريخية الملتسبة بين البلدين".