جددت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية في حكومة ​تصريف الأعمال​، ​عناية عزالدين​، مطالبتها بـ"تشكيل هيئة ناظمة ل​قطاع الكهرباء​، لأن هذا القطاع بحاجة لادارة بعيدا عن التسييس"، مشيرة الى أنه "في موضوع الأزمة الحالية كان فيها أن لا نسمح للغزلان أن ترعى لو أخذنا خيار بقاء الباخرة في ​الزهراني​، وكان يمكن أن نغذي صور بالكمية التي تقدمها الباخرة من هذا المعمل".

ولفتت عزالدين في حديث تلفزيوني الى أنه "بموضوع الكهرباء كما بأمور أخرى، يمكن أن نتجه بالمستقبل القريب أو البعيد للقيام باستثمارات، وفي أوقات كثيرة المشاكل ليست بالمشاريع ليس المناقصة بل بدفاتر الشروط"، مضيفة: "المولدات الكهربائية موجودة في كل ​لبنان​ وليس فقط في ​الجنوب​ أو الضاحية أو بعض مناطق ​بيروت​، وذلك بسبب غياب السياسيات الاستراتيجية العامة، ولأننا لا ننفذ الامور بطريقة شفافة، مما يسمح للناس الاصطياد بالماء العكر".

وأشارت الى أن "أي شخص بموقع المسؤولية سواء نائب أو وزير لا يجب فقط أن يمشي مع المسار العام بل أن يقول الحقيقة ويقدمها للرأي العام"، داعية الى "وضع رؤية عامة علمية مبنية على اساس مصلحة وطنية في كافة الامور".

وبينت عز الدين أن "هناك أمورا حياتية يتم وضع لها حلول مؤقتة وليس ضمن رؤية عامة"، مشددة على أن "الحل المؤقت يجب أن يكون منسجما ويبنى عليه للوصول الى الحل النهائي، لكن الحلول التي توضع تكون على مستوى مصالح خاصة".