حذر اتحاد ​نقابات العمال والمستخدمين​ في الشمال من "التمادي في هذا التهميش ل​طرابلس​ وللشمال كله، وحشر المشاريع في خانة الحصريات السياسية أو المنفعة السياسية أو حتى الشخصية، فإن لذلك عواقب قد لا يكون أولها ثورة المظلومين المحرومين ومبادرتهم للحصول على نور الفيحاء بالقوة، وحبذا لو يوفر المسؤولون على الناس مثل هذه التجربة، لأن الشعور بالغبن والغربة شديدين متجذرين"، متسائلا عن "السبب الفعلي الذي يعطي من بيده الأمر، قرار تعطيل مشروع شركة نور الفيحاء، وما إذا كان ذلك استخفافا بطرابلس وحقوقها كما درجت العادة مع بعض العهود".

وتوجه الاتحاد في بيان له "وإلى وزير الطاقة ومن وراءه نقول: لا تجرب ظلم الناس فقد لا يعجبك ردهم".وختم معلنا انه قرر "عقد سلسلة لقاءات، لدراسة كل الخطوات الضاغطة، حتى حصول طرابلس على حقها بنور الفيحاء أسوة بزحلة وأيضا ​كسروان​".