تساءل المستشار العام لرئيس "حزب الكتائب اللبنانية"، ​فؤاد أبو ناضر​، عن موضوع باخرة ​الكهرباء​ في ​الجنوب​، "هل المولدات أكثر شرعية وقانونية من باخرة الكهرباء كي نمنع تلك ونبقي المولدات؟ هل يعتبر تلوّث المولدات المنتشرة أقلّ ضررًا من باخرة الكهرباء؟ وهل سنرى منكم محاسبة للفاسدين؟ ما المتوخّى من الوقفة الإحتجاجية أمام ​الزهراني​، وضدّ من؛ وما هو سرّ صفقة البواخر البغيضة؟".

كما تساءل في سلسلة تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، "كيف يحقّ لوزير المال في حكومة تصريف الأعمال ​علي حسن خليل​ وغيره، منع باخرة من دخول مرفأ للدولة اللبنانية؟ ومن يريد بناء معامل إنتاج كان أمامه ربع قرن لبنائها ولم يفعل ذلك؟ "طق شلش الحيا"".

وتوجّه أبو نضار إلى "نوابنا ووزرائنا الّذين انتخبناهم"، قائلًا "إنّ المرحلة الحساسة تقتضي مزيدًا من الشفافية والتوضيح والشرح في ملفات إنمائية واقتصادية ذات حساسية وحيوية، كقروض الإسكان و​النفايات​ و​الأملاك البحرية​ والمشاعات و​المياومين​ و​النقل البري​ و​الجمارك​ والضرائب".