أوضح الوزير السابق المحامي ​نقولا فتوش​ بوكالته العامة عن ​بيار فتوش​، ردًّا علـى المؤتمر الصحفي في تاريـخ 3 آب 2018، وعلى البيان الصادر عن المكتب الإعلامي للنائب ​سيزار المعلوف​ بتاريخ 4 آب 2018، أنّ "في المؤتمر الصحفي، قال معلوف ما حرفيّته: "لمن إجا الوزير فتوش، خيو بيا بدو يعمل معمل الموت على أوتستراد زحلة ، وقفت زحلة كلّها ضدّ هـذا المعمل"، فالمعمل أو المكاتب سمِّها مـا شئت، هناك تراخيص قانونية وبيئية سليمة أكّدتها الأحكام القضائية الّتي تكذب إفتراءاتك ومزاعم غيرك".

ولفت في بيان، إلى أنّ ""​آل فتوش​" هم من صنع صمود زحلة ودفعوا دمًا في سبيلها بصدق وكرامة وشهامة، وخدمـوا الناس، ومعاملهم هـي معامل الحياة الشريفة والعمل وفرص الإنتاج للشباب لإبعادهم عن الفساد، وافتراءاتك وافتراءات أمثالك كذّبها ​القضاء​ بأحكام مبرمة لها الحجية المطلقة تجاه الجميع"، متسائلًا "من دعس على ذيلك لتفتري علينا بالأكاءذيب؟ مـن علّمك هذا الإفتراء؟ مـن طلبه منك؟ ومن دفع بك؟".

وأشار فتوش إلى أنّ "البادي أظلم. قمنـا بالتوضيح فجاء ردّك المفعم بالحقد علينا والحسد والتطاول على الشرفاء. وعليه نردّ ونوضح: تزعمون أنّ المعمل تمّ إيقافه من قِبل الزحليين ودعمكم، وتدّعي تزويرًا وكذبًا، أنّك استحصلت على قرار مـن النيابة العامة الإستئنافية لوقف المعمل والمخطّط الّذي كان سيحوّل زحلة إلى مدينة موبوءة"، متوجّهًا إلى معلوف بالقول "أيّها الجاهل نتحدّاك أن تبرز قرار النيابة العامة المذكور، فالنيابة العامة لا صلاحية لها، والمرجع الصالح هو القضاء الإداري الّذي أكّد صحة التراخيص وكذب الإفتراءات، ولا تستطيع أن توقف شيئًا لا أنت ولا من أكبر منك".

وركّز على أنّ "ما أورعك عندما تقول ما حرفيّته: "إن مشروعي هو ​محاربة الفساد​ والمفسدين، وأنتم تتصدّرون اللائحة، بل ترتيبكم يأتي على رأس الهرم". نتحدّاك أن تُسمّي وتثبت مخالفة أو صفقة واحدة، فنحن والكل يعـرف أنّنا أهل الكرامة والإباء، وأصحاب الحقوق الناصعة".