عدّ عضو مجلس خبراء القيادة في ​ايران​ عباس كعبي "الرد على الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ يتمثل بتعزيز القوة الردعية وتنفيذ خطة ​الاقتصاد​ المقاوم واعتماد الوحدة والتضامن بين صفوف الشعب والتصدي لمخططات ​اميركا​ والكيان الصهيوني في المنطقة"، مشيراً إلى "ادعاء ترامب حول استعداده للتفاوض مع المسؤولين الايرانيين، معتبرا ان جميع السبل التي تنتهي الى اميركا سواء في عهد اوباما او ترامب تشكل نوعا من العودة الى الوراء والتراجع مايؤدي الى التخلف".

ووصف المفاوضات مع اميركا بـ"انها لن تضع اي حلول للمشاكل الاقتصادية للبلاد بل ان التجارب دللت على ان التفاوض والاتصال بين البلدان المستقلة وغير المنحازة مع اميركا لاتقنع الاميركيين سوى بالاستسلام والرضوخ لهيمنتهم"، منوهاً الى ان "انتهاك اميركا للعهود قد ثبت مرات عديدة كما ان مفاوضاتها مع ​كوريا الشمالية​ مؤخرا انتهكت العهود".

ولفت الى ان "معظم المشاكل في العالم تعود اسبابها الى اميركا، موضحا ان الامام الخميني قد حدد المسار جيدا واطلق على اميركا تسمية الشيطان الاكبر" ووصف مقترح ترامب لاجراء مفاوضات مع ايران بـ"انها شكلية ومخادعة ولايمكن الشعور بالارتياح حيال هذا التصريح ولاينبغي الاهتمام به".

واعتبر ان "دبلوماسية ​المقاومة​ في مواجهة ترامب والسلطة المجرمة في اميركا تؤتي ثمارها حيث ان الاميركيين اشعلوا حربا اقتصادية ونفسية واعلامية في سياق مؤامراتهم المعقدة واحقادهم ضد ايران"، منوهاً إلى أن "الاميركيين يخططون علنا لتأجيج الفتن والاضطرابات وزعزعة الامن في داخل البلاد والايحاء باليأس والاحباط بين الناس وخلق الهوة مع المسؤولين من اجل اسقاط النظام".