أعلنت "حركة التحرير الوطني ال​فلسطين​ي فتح - قيادة منطقة صور" أنه "ايمانا منا في ​حركة فتح​، هذه الحركة التي كانت وما زالت حافظة ارث الشهداء، كيف لا وهي حركة الشهداء، فثلثا لجنتها المركزية شهداء في سبيل فلسطين وفي مقدمهم الشهيد الرمز ​ياسر عرفات​، وبناء على توصيات الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ بضرورة حفظ أمن مخيماتنا، محطتنا الموقتة حتى العودة، وحفظ أمن الجوار اللبناني، ولما تمادى بعض تجار ​المخدرات​ والسموم، ومطلقي الرصاص والقنابل في ازعاج الآمنين، وفشلت كل محاولات حل هذه الظواهر بالتي هي أحسن، كان لزاما على حركة فتح ومن باب حماية أمن الجماهير، أن تتحرك بما يمليه عليها ضميرها الثوري، وأخذت المبادرة بعد مشاورة كافة الفصائل ورجال الدين، وبدأت بتسليم كل مطلوب للقضاء اللبناني بقضايا المخدرات والقاء القنابل، وقامت حتى الآن بتسليم عدد منهم وستستمر الحملة حتى القضاء على هذه الظواهر الشاذة في مخيماتنا مخيمات الصمود والتضحيات. لكن، منذ اللحظات الأولى للتحرك بدأت الأقلام المأجورة على صفحات التواصل الاجتماعي، بالتطاول على قيادة الحركة، وتهديدهم".

وفي بيان لها، اوضحت الحركة "اننا نحذر كل من تسول له نفسه المس بأي كادر في حركة فتح بالكلمة أو الفعل، والا فإن حركة فتح ستكون لهم بالمرصاد وستسحق كل من يقف في وجه محاولاتنا ضبط ​الأمن​ والأمان في مخيماتنا وصون وصايا الشهداء، فالمخيمات قلاعنا ولن نسمح بتدميرها من الداخل، هذا وبالتنسيق التام مع الأمن اللبناني. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون".