أعلنت وزارة ​الخارجية الأميركية​ أنها استدعت القائم بأعمال السفير الروسي لدى ​واشنطن​ لتوضيح "وقائع جديدة" للتدخل الروسي المزعوم في الشؤون الأميركية.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ​هيذر نويرت​ أنه "استدعى مساعد وزير الخارجية الأميركي ويس ميتشيل، القائم بأعمال السفير الروسي دميتري جيرنوف، للحصول على أجوبة عن محاولات ​الكرملين​ استخدام حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الدعاية إلى العنف والانقسام في ​الولايات المتحدة​".

وأرفقت نويرت بيانا عن الخارجية الأميركية يرحب بقرار شبكة التواصل الاجتماعية Facebook إلغاء الحسابات الأجنبية، التي تم من خلالها دعوات لتقسيم المجتمع والعنف في الولايات المتحدة، ويطالب ​روسيا​ و"المتطفلين الآخرين بوقف هذا السلوك الطائش".