أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن "قرار تجريد راهب دير أبو مقار بوادي النطرون من الرهبنة تم لأسباب "رهبانية بحتة" ولا علاقة للقرار بالتحقيقات التي تجري الآن في مقتل رئيس الدير الأنبا أبيفانيوس، الأسبوع الماضي، داخل الدير".

وأوضحت الكنيسة في بيان لها الى أن "التحقيقات ما زالت جارية، ولم توجه ​الشرطة​ حتى الآن أي اتهام لأي شخص من الدير، أو غيره حتى الآن".

وأشارت إلى أن "الراهب المجرد سبق وأن تم التحقيق معه من قبل لجنة شؤون الرهبنة والأديرة، بداية العام الحالي، وصدر قرارًا بإبعاده عن الدير لمدة 3 سنوات، ولكن مجموعة من رهبان ديره وقعوا على التماسٍ بالعفو عنه والإبقاء عليه بالدير، وتعهدوا بمساعدته على تغيير مسلكه الخاطئ".

وأكدت أنه "قدموا الإلتماس، وقتها، لرئيس الدير الأنبا أبيفانيوس، الذي رفع الإلتماس بدوره إلى ​البابا​ مشفوعا بتوسل من الأسقف الراحل للبابا بقبول الإلتماس، وهو ما حدث".

ولفتت الى أنه "بكل أسف استمرت الأوضاع كما هي، ولم تتغير سلوكياته الخاطئة، ما دعا اللجنة المجمعية إلى إصدار قرارًا بتجريده".