أصدرت مصلحة طلاب ​القوات اللبنانية​ بيانا اعلنت فيه ان: هي 7 آب تطل من جديد لتذكرنا بقديمنا الجديد الدائم، بنضالنا ووقوفنا بوجه الظلم لبناء لبنان. 7آب 2001، خرج النظام الأمني اللبناني السوري عن طوره وإمتدت يد أزلامه الى ​الطلاب​ الأحرار السياديين وعلى رأسهم طلاب "القوات اللبنانية"، إعتقالات بالجملة، تنكيل، إضطهاد وملاحقات وظروف لا إنسانية وتهم ملفقة ومفبركة.

جاء هذا التصرف كردة فعل قاسية بعد الإرشاد الرسولي الشهير الذي تبعته ​مصالحة الجبل​ التي ساهمت بتوسيع رقعة التيار السيادي والتي كرسها البطريرك ​مار نصرالله بطرس صفير​، فظن النظام المرتهن للخارج المسلوب الهوية أنه بقمعه يُسكت حريتنا، وبإضطهاده يقتل كرامتنا، فما زادتنا 7 آب إلا عزمًا وإصرارًا وإرتفاعًا للصوت الحر المطالب بحرية وسيادة لبنان وإستقلاله.

واضاف بيان القوات: ان لا تشكل هذه الحادثة إلا ذكرى مشرقة في تاريخ لبنان السيادي والذي لم يكن يومًا وليد الصدفة، فمن رفض سمير جعجع الفرار وإختياره عيش قناعاته في حدود زنزانة إلى إعلان البطاركة ​الموارنة​ عام 2000 وصولًا الى تكريس مصالحة الجبل وتوسيع هامش التيار السيادي و​قرنة شهوان​ الى ​14 آذار​ التي أدت لخروج ​الجيش السوري​ من لبنان، كلها مراحل شكلت كل واحدة منها مدماكًا أساسيًا لصورة لبنان الوطنية الفعلية، لبنان السيد الحر المستقل. واليوم، وإذ نشدد على أن مصالحة الجبل باقية وفوق كل إعتبار، نجدد العهد والوعد كمصلحة طلاب "القوات اللبنانية" أننا سنبقى الحصن المنيع المدافع عن سيادة لبنان، الرافض لكل أشكال الذمية والتبعية والإستزلام، ونكرر إستعدادنا للتضحية بكل شيء في سبيل كيان لبنان الوطن الذي وإن خسرناه خسرنا ذواتنا وكرامتنا وما نفع الإنسان إن ربح العالم وخسر نفسه.