أكّدت "لجنة دعم ​المقاومة​ في ​فلسطين​"، عقب اجتماعها الدوري في مقرّها في ​بيروت​ برئاسة النائب السابق ​حسن حب الله​ وبحضور جميع أعضائها، "ثبات الموقف من مؤامرة صفقة القرن الّتي تستهدف بخطورتها ​القضية الفلسطينية​ و​الشعب الفلسطيني​ من خلال محاولات شطب حقّ العودة وإسقاط ​الدولة الفلسطينية​ المستقلة وعاصمتها ​القدس​"، محيّيةً "ما حدث في جمعة الغضب ومسيرات العودة الكبرى"، مشدّدةً على "الوقوف الكامل مع جماهير شعبنا في التصدّي للعدوان الصهيوني في معركة تثبيت حقوق شعبنا الفلسطيني من خلال هذا الصمود الأسطوري وتضحيات الشهداء والجرحى من شباب ونساء وأطفال فلسطين".

وحذّرت في بيان، وأدانت "ما أقدم عليه الكيان الصهيوني من إقرار قانون الدولة القومية اليهودية الّذي هدفه الأساس شطب حقّ الشعب الفلسطيني في أرضه وتاريخه، وفي هذا السياق أدانت محاولات النظام الرجعي العربي للتطبيع مع الكيان الصهيوني"، داعيةً ​الأمم المتحدة​ والمجتمع الدولي إلى "اعتبار ​إسرائيل​ كيان عنصري والتعامل معه على هذا الأساس ضمن إجراءات قانونية وعقابية".

وركّزت اللجنة على "أهمية تعزيز أواصر الوحدة ورصّ الصفوف والعمل المشترك للحفاظ على أمن واستقرار ​المخيمات الفلسطينية​ في ​لبنان​، ممّا يعزّز الوجود الفلسطيني المقاوم في ظلّ ما يُحاك من مؤامرات الّتي تتطلّب مصالحة وطنية شاملة على أسس برنامج سياسي مقاوم". كما توجّهت بالتحية والإكبار إلى "أسرانا لاسيما المضربين عن الطعام الّذين يواجهون صلف إدارة السجون الصهيوني".

وهنأت "قيادة "​حزب الله​" والمقاومة الإسلامية و​الشعب اللبناني​ الحر والأبي الّذي وقف خلف المقاومة بمناسبة ذكرى الإنتصار الإلهي في 2006"، متوجّهة بالتحية إلى "أروح الشهداء الّذين سطّروا بدمائهم الزكية ملحمة أسطورية هزمت الكيان الصهيوني ودولة الاستكبار العالمي ​الولايات المتحدة الأميركية​ وأدواتهم الرجعية العربية وأنظمتها المتهرئة".