نقلت قناة "رويترز" عن مسؤولين أميركيين، إشارتهم إلى أنّ "الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ أصدر قرارًا تنفيذيًّا لإعادة فرض العقوبات على ​إيران​ اليوم". ولفتوا إلى أنّ "بعد الإتفاق النووي أظهرت ​طهران​ أنّها لن تتوقّف عن رعاية الإرهاب، و قرار اليوم تنفيذ لما أعلنه ترامب في أيار الماضي".

وركزّوا على "أنّنا نعمل على ممارسة ضغوط اقتصادية على النظام الإيراني لمواجهة أنشطته الخبيثة في المنطقة، وبدء فرض العقوبات على إيران حملة منسّقة لملاحقتها"، موضحين أنّ "ملاحقة إيران استراتيجية وضعها ترامب منذ اليوم الأول لإدارته"، مركزيّن على أنّ "النظام الإيراني نشر البؤس في المنطقة من ​اليمن​ إلى ​سوريا​ وغزة، وقبل 90 يومًا قرّر الرئيس الأميركي الإنسحاب من ​الاتفاق النووي​ والعمل على منع إيران من امتلاك سلاح نووي".

ونوّه المسؤولون إلى أنّ "في ظلّ استمرار التظاهرات في إيران، نأمل أن يفكّر النظام الإيراني في عواقب ما يفعله بشعبه، فنحن نقف إلى جانب الشعب الإيراني. ​الولايات المتحدة الأميركية​ تدعم الشعب الإيراني وحقّه في الاحتجاجات السلمية ضدّ ​الفساد​ والظلم"، مبيّنين أنّ "هدف العقوبات منع إيران من تمويل "​حزب الله​" و"​أنصار الله​" في اليمن. كما أنّ العقوبات تهدف إلى الضغط على إيران لوقف أنشطتها الخبيثة وزعزعة الاستقرار في ​الشرق الأوسط​".

وكشفوا أنّ "ترامب مستعدّ لمقابلة القيادة الإيرانية في أي وقت، وال​سياسة​ الأميركية لا تستهدف تغيير النظام الإيراني وإنّما تعديل سلوك طهران"، معلنين أنّ "حزمة أولى من العقوبات ضدّ إيران ستدخل حيز التنفيذ يوم الثلثاء الساعة 04:01 حسب توقيت غرينيتش، وأميركا تعيد فرض العقوبات على إيران بهدف التوصل إلى اتفاق نووي جديد في نهاية المطاف"، مشيرين إلى أنّ "أكثر من 100 شركة أجنبية وافقت على مغادرة السوق الإيرانية".