أشارت مصادر نيابية لـ"الشرق الأوسط"، إلى أن الرئيبس ​ميشال عون​ "قرر فتح ملف ​السباق الرئاسي​ قبل أربع سنوات، خلافاً للأصول المتعارف عليها في معركة ​الانتخابات​ الرئاسية"، معتبرا ان "كلام الرئيس زاد من تعقيدات الملف الحكومي، وأدى إلى خلق عراقيل جديدة، بالاستناد إلى ما نقل عن الثنائي الشيعي حركة أمل و​حزب الله​، وقولهما صمتنا لن يطول حيال تأخر تشكيل الحكومة".

وسألت المصادر النيابية: "هل يبشرنا رئيس الجمهورية بتعطيل الدولة إلى حين تأليف حكومة على قياس ​جبران باسيل​؟، وإذا لم تؤلف حكومة قريباً هل يعني تعطيل الدولة لأربع سنوات إلى حين ضمان وصول باسيل إلى ​رئاسة الجمهورية​، كما تعطلت ثلاث سنوات إلى حين مجيء عون رئيساً؟".

وكان رئيس الجمهورية ميشال عون، عزا في حديث صحافي أسباب فتح معركة الرئاسة مبكراً، إلى "وجود شخص في رأس السباق اسمه جبران باسيل يطلقون عليه كل أنواع الحروب". وقال: "هذه الحروب لا تزعجه ولا تزعجني، وكلما رموا شائعة يواجههم بالحقيقة".