أعلن عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​ماريو عون​، أنّ "ما قاله نائب رئيس مجلس النواب النائب ​إيلي الفرزلي​ حول تحوّل التكتل إلى جبهة معارضة، هو رأي شخصي"، مشيرًا إلى أنّ "الموضوع الحكومي لا يزال على حاله والعرقلة لا زالت من كلّ من "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" الّذي يريد الاستئثار والتفرّد، ومن "​حزب القوات اللبنانية​" الّذي يريد مقاعد وزارية تفوق الثلاثة".

ولاحظ في حديث صحافي، أنّ "نَفَس رئيس حكومة تصريف الأعمال المكلّف ​تشكيل الحكومة​ ​سعد الحريري​، طويل وانّ الموضوع يتعلّق به وبالكتلتين المعرقلتين"، لافتًا إلى أنّ "مطالب "​التيار الوطني الحر​" يعرفها الحريري الّذي "لو كان بدو شي منّا كان فكر بالتواصل مع رئيس "التيار"".

وركّز عون على "أنّنا لا نزال ضمن المهلة المقبولة في التأليف، والحريري ربّما يترك المجال كي يبدّل "الإشتراكي" و"القوات" موقفهما"، مؤكّدًا أنّه "عندما يستدركان ما قد يحصل بفعل التشبّث بمواقفهما، من الممكن أن يعمدا إلى معالجة الوضع"، مبيّنًا أنّ "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ينتظر ما يمكن أن يقدّمه الحريري لإبداء رأيه وانّه يسهّل وما زال متمسّكًا بحكومة الوحدة الوطنية".

وعن حكومة الأكثرية، نوّه إلى "أنّنا لسنا وحدنا لنتّخذ القرار، مع العلم انّها ليست بقرار".