رأت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أنّ "خلاف ​السعودية​ مع كندا واللغة العنيفة الّتي استخدمتها ​الرياض​ في الردّ على دعوة أوتاوا لإطلاق سراح ناشطتين حقوقيتين سعوديتين هذا الأسبوع، أثارا صدمة لدى حلفاء السعودية الغربيين ولدى المتابعين للشأن السعودي أيضًا".

وأوضح في تقرير بعنوان "الشدة السعودية مع كندا تصدم حلفاءها الغربيين"، أنّ "البعض رأى أنّها تعكس ثقة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان العالية بنفسه، بينما وصفها البعض الآخر بأنّها كارثة في مجال العلاقات العامة، في وقت تحتاج السعودية إلى جذب الاستثمارات الأجنبية لدعم رؤية الأمير البالغ من العمر 32 عامًا لإصلاح البلاد".

ونقلت عن مدير شركة الاستشارات "فالانكس أسيانت"، تشارلز هوليس، إشارته إلى أنّ "المستثمرين الأجانب سينظرون إلى الأمر بوصفه سببًا آخر لمساءلة مدى استقرار عملية صنع السياسات، واتخاذ القرار داخل السعودية. وأي تاثير سينجم عن هذا الأمر على المستوى الدولي سيكون سلبيًّا".