ركّز المتحدث بإسم الجيش الوطني الليبي ​أحمد المسماري​، على أنّ "حل الأزمة في ​ليبيا​ يتطلّب تدخّل ​روسيا​ ورئيسها ​فلاديمير بوتين​ شخصيًّا، للمساعدة في إبعاد اللاعبين الخارجيين عن الساحة الليبية، ك​تركيا​ وقطر وتحديدًا ​إيطاليا​. على الدبلوماسية الروسية أن تلعب دورًا مهمًّا في هذا الشأن".

وأكّد في حديث صحافي، أنّ "ليبيا في حاجة إلى مساعدة الروسية على صعيد التصدي للتنظيمات المتطرفة المتعددة الناشطة في البلاد، وذلك لأسباب منها أنّ معظم ما يتوفّر لدى الجيش من الأسلحة سوفيتي وروسي الصنع، إضافة إلى أنّ روسيا تمتلك خبرة غنية في ​مكافحة الإرهاب​"، مبيّنًا أنّ "ليبيا تحتاج إلى روسيا أكثر فأكثر في مجال مكافحة الإرهاب، لاسيما وأنّنا نعلم أنّها تُعتبر من أكثر البلدان فاعلية في مواجهة الإرهاب، و​سوريا​ خير دليل على ذلك".

وفي ما يتعلّق بمسألة إجراء الإنتخابات العامة في البلاد، شدّد على "تمسّك الجيش بإجرائها قبل نهاية العام الحالي"، منوّهًا إلى أنّ "​فرنسا​ تقف مع إجراء الإنتخابات هذا العام، أمّا إيطاليا فأعلنت معارضتها لها، في ما يبدو وكأنّ مصير الليبيين بات في أيدي الجهات الخارجية. ونحن نتفق مع فرنسا ونرحّب بإجراء الإنتخابات".