أعلنت المتحدثة بإسم ​وزارة الخارجية الروسية​ ​ماريا زاخاروفا​، بموضوع تدهور العلاقات بين كندا والسعودية، "أنّنا ندافع بثبات عن احترام حقوق الإنسان، مع الأخذ بالاعتبار الخصوصية الوطنية والتقاليد القائمة منذ أمد بعيد في هذه أو تلك البلاد"، مركّزًة على أنّ "من غير المقبول في هذا الصدد تسييس قضايا حقوق الإنسان".

وأشارت إلى أنّ "السعودية الّتي بدأت بالسير تجاه التحوّل الإجتماعي والاقتصادي على نطاق واسع، تملك الحق السيادي في اتخاذ القرار في كيفيّة المضي قدمًا في هذا المجال"، لافتةً إلى "أنّنا نعرب عن أملنا في أن تتمكّن السعودية وكندا من الإتفاق بشكل حضاري لتخطّي الخلافات بينهما".

وكانت وزيرة ​الخارجية الكندية​ ​كريستيا فريلاند​ قد أعربت عن قلقها الشديد، الخميس الماضي، إزاء المعلومات حول اعتقال المدافعة عن حقوق الإنسان سمر بدوي ودعت إلى إطلاق سراحها. بدورها، رأت ​الخارجية السعودية​ أنّ "الموقف الكندي حو تدخّلا سافر في شؤونها الداخلية"، معانةً "سحب سفيرها من أوتاوا وطرد السفير الكندي من ​الرياض​".