أعلنت ​الأمم المتحدة​ أن السلطات البورمية لم تسمح لوكالاتها بالوصول بشكل مستقل إلى المنطقة حيث مركز أزمة ​الروهينغا​ في ​بورما​ بعد شهرين من توقيع اتفاق مع ​الحكومة​ للعمل هناك، داعية السلطات البورمية إلى ضمان حرية الحركة للجميع والتعامل مع السبب الأساسي لاندلاع الأزمة.

ووقعت وكالات أممية تعنى ب​اللاجئين​ والتنمية اتفاقا مع الحكومة البورمية في حزيران يسمح لها بالعمل في ولاية راخين الشمالية التي فر منها مئات آلاف المسلمين من أقلية الروهينغا من منازلهم اثر حملة قاسية أطلقها الجيش قبل نحو عام.

وكان من المفترض أن يسمح الاتفاق للأمم المتحدة بمساعدة بورما على خلق ظروف على الأرض تساعد على العودة الآمنة والطوعية للروهينغا المحرومين من الجنسية والذين يعيش كثير منهم حاليا في مخيمات في جنوب شرق بنغلادش.