أشار النائب السابق ​عماد الحوت​ الى أنه "يوجد بُعدان خارجيان للتعثّر الحكومي، الأول هو التسوية التي تُحضّر في ​سوريا​، والثاني هو "الكباش" الحاصل في سوريا نفسها حول مدى التأثير ال​ايران​ي في القرار السوري، أو غلبة القرار الروسي".

وقال في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" أن "جهات لبنانية تحاول التعامل مع ​تشكيل الحكومة​ من منطلق تقوية تأثير المحور السوري – الايراني، وجعل هذا الأمر ينعكس على توازنات الحكومة نفسها، وعلى موازين القوى وعدد الوزراء والحقائب، وغير ذلك". وأضاف: "الجميع حالياً ينتظر نتيجة "الكباش" الحاصل في سوريا ليُحدّد موقفه من الأحجام في الحكومة، ويقوم بعملية تسهيل تشكيلها".

ولفت الحوت الى أنه "توجد ايضاً عقوبات على ايران، وملف ​المحكمة الدولية​ التي من الممكن ان تُصدر قرارها خلال شهرين من الآن. ومن هنا، تبرز حاجة "​حزب الله​" الى تشكيل الحكومة، لكي يستطيع أن يؤمّن لنفسه الغطاء المحلي الرسمي اللازم في مواجهة ما هو قادم إليه من ضغوط وعقوبات وغير ذلك. ومجموع هذه الأبعاد الإقليمية يؤثّر في شكل مباشر على تشكيل الحكومة والتأخير الحاصل في ذلك، نتيجة عدم وضوح موازين القوى، وعدم وضوح حصص الأفرقاء في الحكومة".