أكد عاهل ​الأردن​ الملك عبد الله الثاني "استمرار بلاده في دعم جهود إحياء مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية".

وشدد الملك عبد الله، في تصريح له، على "ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور بين الجانبين حيال التطورات المرتبطة ب​القضية الفلسطينية​ و​القدس​"، لافتاً الى "وقوف بلاده بكل طاقاتها وإمكاناتها إلى جانب الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة والعادلة".

كما نوه الى أن "القضية الفلسطينية هي القضية المركزية وجوهر الصراع في المنطقة، وهي دوما على رأس أولويات السياسة الخارجية للمملكة"، مؤكداً "استمرار الأردن في بذل جميع الجهود، وبالتنسيق مع مختلف الأطراف المعنية، لإعادة إطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وبما يفضي إلى إقامة ​الدولة الفلسطينية​ المستقلة وعاصمتها ​القدس الشرقية​".

وذكر "أهمية العمل مع ​الإدارة الأميركية​ والمجتمع الدولي لإيجاد آفاق سياسية، تخدم المصالح الفلسطينية وحق ​الشعب الفلسطيني​"، مجدداً التأكيد أن " مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي، باعتبارها مفتاح تحقيق السلام في المنطقة".