دان الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​ "الانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها نساء وأطفال ​العراق​ الذين يُعتقد أن لهم روابط بتنظيم "داعش" الإرهابي"، مبيناً أنه "من بين تلك الانتهاكات "الحرمان من المساعدة، وتقييد حرية التنقل، و​التحرش الجنسي​ و​الاغتصاب​، والاستغلال الجنسي".

وحث على "مواصلة تأمين الظروف اللازمة لعودة من تبقى من النازحين عودةً طوعية يُكفل لهم فيها الأمانُ والكرامة، ومضاعفة الجهود الرامية إلى احترام الطابع المدني والإنساني للمخيمات"، مشيراً إلى أنه "رغم أن عدد الإصابات الواقعة في صفوف المدنيين في نيسان كان الأدنى منذ عام 2012، ما زال المدنيون يسقطون قتلى وجرحى على أيدي العناصر المتبقية من تنظيم "داعش" في عدة محافظات، من بينها محافظات ​الأنبار​ و​بغداد​ و​ديالى​ و​كركوك​ و​نينوى​ و​صلاح الدين​".

كما حث الدول الأعضاء على "تقديم الدعم الإنساني الفوري الذي يحتاج إليه النازحون، والمساعدة على تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة، ودعم المشاريع الرامية إلى تمكين النسيج الاجتماعي لتلك المجتمعات المحلية من استعادة القدرة على التكيف".