أكد وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ​ملحم الرياشي​ "أنني قادر على أن أكون مفاوض على خط ​معراب​ – ​بعبدا​، ورغم كل ما يقال في الإعلام أسمع من رئيس الجمهورية أن المصالحة مقدسة وطلب مني أن أبلّغ رئيس حزب "​القوات اللبنانية​" ​سمير جعجع​ بأنه بإمكاننا الاختلاف في ال​سياسة​ لكن المصالحة باقية".

وفي حديث تلفزيوني، أشار الرياشي إلى أن "التفاهم بين الثنائي المسيحي أمّن حل مشكة الفراغ الدستوري ومشكلة التوازن الوطني الحقيقي بين المسيحيين والمسلمين ومنطق شراكة جديدة كان غائبا منذ 30 سنة وكل ذلك بالتكافل والتضامن"، لافتاً إلى أنه " يمكن لرئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​ أن يلتقي يوميًا برئيس الجمهورية، وما حدث أثناء لقائي بالرئيس عون هو أنه أخبرني، بما معناه، رغبته بتسمية نائب رئيس حكومة وأنا أبلغته أن لا مشكلة إطلاقًا بهذا الأمر لدى جعجع".

واعتبر أنه "من المعيب أن لا نتمثل وفقًا لحجمنا ولن نتنازل عن حقنا، ولـ"التيار الوطني الحر" الحرية ليقول ما يريد ولكن ليس هو من يشكل إنما الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية"، مشيراً إلى أن " رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ تبلغ أننا لن نركز على حقيبة محددة بين حقيبتي الدفاع أو الخارجية، وقلنا له إختر لنا أي واحدة منهما وذلك لنسهل ​تشكيل الحكومة​".

وأوضح أنه "كان هناك إعلان نوايا صادق والدليل أن الوجدان المسيحي تصالح ووحدة الحالة التي نشأت بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" أعادت التوازن الى الساحة ​المسيحية​ وملتزمون بعدم تحويل الإختلاف الى خلاف"، مشيراً إلى "انني لست موجودًا لأكون وزيرًا في "القوات"، أنا موجود لأكون حيثما تقتضي الحاجة".