عقدت قيادتا ​حركة أمل​ إقليم جبل عامل و​حزب الله​ منطقة الجنوب الأولى، لقاء في مكتب حزب الله في مدينة صور، وتداولتا في "مجمل الشؤون المحلية والإقليمية".

وشدد المجتمعون، عشية الذكرى الأربعين لجريمة تغييب الإمام السيد ​موسى الصدر​ ورفيقيه، على "ضرورة الاستمرار في متابعة قضية كشف مصيرهم"، متوجهين بالتهنئة والتبريك الى "​الشعب اللبناني​ بالانتصار الكبير ضد العدو الاسرائيلي في عدوان تموز عام 2006، وبإنجاز التحرير الثاني "تحرير الجرود" من العدو التكفيري في تموز 2017، واللذين جاءا نتيجة طبيعية للمعادلة الذهبية "الجيش والشعب و​المقاومة​" ودورهم في درء التهديدات والمخاطر عن لبنان سواء منها الإسرائيلية أو التكفيرية".

كما دعا المجتمعون إلى "الإسراع ب​تشكيل الحكومة​ حيث لا مبرر لاستمرار المراوحة والتأخير لتنهض بمسؤولياتها تجاه القضايا الاقتصادية والمعيشية والحياتية اليومية التي يئن الناس تحت وطأتها، سواء على صعيد الماء أو ​الكهرباء​ أو النفايات أو معالجة ​تلوث نهر الليطاني​، لا سيما مع اقتراب تنفيذ مشروع منسوب الـ800 بمرحلته الثانية، وهذه المسؤوليات التي لا يمكن لحكومة ​تصريف الأعمال​ رئيساً وأعضاء، إلاّ أن تتحمل أيضا مسؤوليتها حيالها".

وشددوا على "مساندتهم ودعمهم للشعب الفلسطيني البطل في هبته النضالية المستمرة"، مؤكدين "عمق العلاقة وأخويتها ومتانتها بين الطرفين، وعلى ضرورة مقاربة القضايا كافة بعقلية مسؤولة منفتحة ترى في خدمة أهلها واجباً أخلاقياً وشرعياً ووطنياً بعيداً عن الحسابات الفئوية والشخصية".