رأى النائب السابق ​اميل اميل لحود​ أنّ "مسار تأليف ​الحكومة​ وحالة الجشع التي تعمّ غالبيّة القوى السياسيّة و"استقتالها" للحصول على وزارات بهدف الاستفادة لا الإفادة يجعلنا نستخلص أنّ بقاء لبنان بلا حكومة، كحاله اليوم، أوفر على الخزينة ما دامت النتيجة واحدة".

ولفت لحود، في بيانٍ له، الى أنّ "العالم أجمع يتصرّف على أساس الانتصار الذي تحقّق في ​سوريا​ وبات واضحاً ومعترفاً به حتى من المهزومين، بينما يتمّ ​تشكيل الحكومة​ على أساس من انتصر في انتخابات قانونها طائفي ومناطقي بغطاء نسبي وشابتها شوائب كثيرة، لذا قد يكون في العجلة الندامة وفي التأني في التأليف سلامة لهذا البلد الذي عانى شعبه من سوء إدارته".

وأضاف: "قد يكون الوقت مفيداً لتحديد أيّ حكومة يحتاج إليها لبنان في هذه المرحلة التي لا يعيننا على الخروج منها، إن استمرّت مع حكومة عاجزة إلا على الهدر، لا "سيدر" ولا غابة من أرز المؤتمرات التي لا تنفع من دون تشريعات وإصلاحات". وقال: "إنّ الاستعانة بالبواخر التركيّة، مهما تفنّن البعض في إطلاق تسميات طائفيّة عليها، لن تغيّر من موقفنا تجاه هذه الدولة التي مارست، عبر التاريخ، ظلماً وظلاماً تجاه اللبنانيّين وشعوبٍ أخرى، فهل من مصلحة لبنان أن نربط مصير الكهرباء فيه بتركيا التي لم نرَ منها، خصوصاً في ظلّ حكم أردوغان، غير الأذى والدمار في المنطقة؟".