لفت قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال ​جوزيف فوتيل​ إلى أن "التدريبات البحرية واسعة النطاق التي قامت بها ​إيران​ الأسبوع الماضي في ​مضيق هرمز​ كانت بمثابة رسالة موجهة إلى ​الولايات المتحدة​"، مشيراً إلى أن "هذا التمرين كان ردة فعل للعقوبات ​الجديدة​ التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترمب ضد الإيرانيين، والذين أرادوا إظهار أنهم قادرون على إغلاق المضيق"، مشيراً إلى "أنني أعتقد أنه من الواضح لنا أنهم كانوا يحاولون استخدام هذا التمرين لإرسال رسالة إلينا مفادها أننا نقترب من فترة العقوبات، وأنه لديهم بعض القدرات".

وذكر فوتيل أن "التدريبات شملت نحو 100 ​سفينة​ إيرانية تابعة لنخبة ​الحرس الثوري​، ولم تكن تدريبات غير عادية"، مؤكداً أن "إيران لديها القدرة على وضع ​الألغام​ البحرية والقوارب المتفجرة في هذا الممر المائي المزدحم"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة وحلفاءها تدربت على مثل هذا الاحتمال، ولديها الاستعداد التام للتعامل معه"، مشدداً على أنه "لم تكن هناك احتكاكات غير آمنة أو غير محترفة بين الإيرانيين و​السفن​ الحربية الأميركية خلال التمرين، ومستمرون بنمط تقريبي من التفاعل المهني بين الجانبين".