لفت الوزير السابق ​سليم وردة​ إلى أنه "بعد كل ما تابعناه من بيانات ومواقف ومؤتمرات صحافية حول "شركة ​كهرباء زحلة​"، تقول الشيء ونقيضه، لا بد من كلمة حق، لقد وعدت "​شركة كهرباء زحلة​" بتغذية على مدار 24 ساعة، بتيار كهربائي منتظم وبفاتورة أقل من مجموع فاتورتي ​الكهرباء​ والمولدات سابقا وقد وفت بوعودها، كما أنها تميزت بخدماتها وصيانتها للشبكة".

وفي بيان له، أكد وردة "أنني على ثقة بان ​نواب زحلة​ المنتخبين من الحكمة، بحيث إن كان لديهم اي شك بتعرفة فاتورة كهرباء زحلة، أن يطلبوا من ​وزارة الطاقة​، وهي صاحبة الشأن، التدخل لاعادة النظر في هذه التعرفة، لو تبين أن هناك ضرورة لذلك، وإذا كان هناك مجال لتخفيض التعرفة فليكن. ولكن سوى ذلك، فإن الكلام أصبح تجريحا وليس مصلحة عامة".

وأشار إلى أن "شركة كهرباء زحلة" هي مؤسسة زحلية ومن واجبنا جميعا إحتضانها، فقبل أشهر معدودة من إنتهاء إمتياز كهرباء زحلة، لا يمكننا القفز في المجهول من دون أن نضمن باننا لن نعود الى القرون الوسطى، وليكن معلوما أن زحلة لن ترضى بأقل من تغذية 24 ساعة بالكهرباء، وبخدمات ممتازة".